Wednesday, January 30, 2008

دوخيني يا لمونة


صباح غريب انهاردة



سبق و أن ذكرت اني فاشلة جدا في موضوع السياسة


ليس لأني غبية و العياذ بالله


بس ببساطة لأني مش فاهمة مين بيكدب على مين و مين كداب اكتر من التاني


و دا طبعا هو لب السياسة


انك ما تقولش الحقيقة كاملة، أو انك تقول الحقيقة من وجهة نظرك التي بلا شك تختلف عن وجهة نظر الآخرين، و التي ينتج عنها وجهة نظر تانية خااالص غير وجهة النظر الأولانية اللي كنت يا عيني هاتكونها و بالتالي فلا داعي لتكوين وجهة نظر أصلا..


تقعد قدام برنامج تلفزيوني من اياهم، تلاقي مذيع جايب ضيف و محموق عليه و بيفهمه انه بيتلاعب بمستقبل الأمة العربية و حاضرها و ماضيها


طب اصلا مهو المشكلة في التاريخ


و اللي بيكتبوه


المشكلة ان جميع الساسة بلا استثناء حقهم يا روح امهم مهضوم ..


يعني مافيش مرة ايمي اوورد تمنح ليهم


ولا اوسكار


ولا حتى جايزة الهرم الخشبي من مهرجان القاهرة السينيمائي


مع انهم والله بارعين..


يعني انا في احيان كتيرة اوي باكون على وشك اني اصدق، و ابتدي اكره جهة ما على حساب جهة أخرى


لكن .. انا طبعا باحاول اني استخدم جهاز كشف الكدب و الحاسة السابعة و الأفلام دي.. بس النتيجة واحدة


علامة استفهام كبيرة اوي بتنور زي لمبة نيون على دماغي..


و المشكلة ان الجماعة السياسييين دول بيصدقوا نفسهم..



يعني تلاقي الواحد قاعد يشيل و يحط في نفسه و يقدم نفسه فداء للقضية


المشكلة هي بقى


هي ايه القضية؟؟


و لمين


و لصالح مين


و على مين؟



يعني زمان كانوا بيفهمونا في المدارس.. ان قضيتنا العروبة و الاتحاد


و ان الشعوب العربية على قلب رجل واحد.. بس في اختلاف في الحكومات


و ان الاتسعمار قطعنا حتت حتت


انا سؤالي الأكبر.. فين الراجل الواحد اللي احنا قاعدين على قلبه..


اكيد مات..فطس.. او ان الاستعمار الغاشم قطعه هو شخصيا حتت حتت


و يكبر السؤال اكبر و اكبر


هو مين الاستعمار.. و يعني ايه استعمار


مش الاستعمار يعني ناس غريبة تيجي تنهب أرضنا، و تاخد خيرنا و تديه لغيرنا


و احنا دلوقت مش مستعمرين، طب فين خيرنا، و ليه لسة بياخده غيرنا


طب و المستعمرين، هل هم بجد عايزين يتحرروا


و يتحرروا من مين و يحكمهم مين؟


مهم لما يتحرروا من الناس الغريبة اللي بتاخد خيرهم تديه لغيرهم

هاتيجي ناس قريبة بردو تاخد خيرهم تديه لغيرهم



بيقولوا بردو في كتب التاريخ ان الثورة جت عشان تمحي الفروق الطبقية،،


و ما يبقاش في المجتمع هانم و باشا و بيه



بالنسبة للفروق الطبقية، فعلاً اتمحت


ماعدش فيه طبقات عايشة


غير طبقة بس


و الباقي كله تحت خط الحياة


أما البشوات و البهوات، فلسة موجودين، بس ماعادوش من الطبقة الراقية ولاد الناس


بقوا من الطبقة الواطية ولاد الحكومة..اللي لابسين بدل رسمي عليها نسور و صقور


في نشرات الأخبار، تلاقي الرئيس الفلاني قابل الرئيس العلاني عشان يتباحثوا الأمن في المنطقة، و العلاقات بين البلدين و سبل تطويرها


و بعد اسبوع يتقابل نفس الرئيس الفلاني مع الرئيس العلاني عشان بردو يتباحثوا الأمن في المنطقة و العلاقات بين البلدين و سبل تطويرها


و بعد شهر يجي بقى الرئيس العلاني عشان هو يتقابل مع الرئيس الفلاني عشان يتباحثو أمن المنطقة و العلاقات بين البلدين و سبل تطويرها


طب هم ما بيتعبوش؟



طب هو احنا مشكلاتنا تتحل ازاي


بيقولوا ان اول خطوة لحل المشكلة هو اننا نعرف ان في مشكلة، و نحدد أبعادها


طب ادينا بنتعرف اننا في مشكلة


و ابعادها .. بعيدة اوي اوي اوي اوي بعيد عنكو


ابعادها اننا مش فاهمين


و ماعندناش وجهة نظر


و اوقات كتير ما عندناش نظر أصلاً



بس خلاص


انا اكتشفت


مشكلتنا الحقيقية هي


اني جعانة و عشان كدا بافكر



لازم محدش يفكر



غير هاناكل ايه انهاردة












Tuesday, January 29, 2008

لا أنام













أشتاق كثيراً للنوم..




يحدث أن أغفو،

أفقد إحساسي بالزمن

لكني لا أنام..

و كأن الأفكار كلها تنتظرني على الوسادة..

أنفضها عدة مرات.. لكنها تغادر الوسادة لتسكن

سقف الغرفة

كان لونه أبيض نهاراً..

لكن الآن تنتابه تلك الوجوه

أناس كثيرون يتحدثون في رأسي

كل القرارات الصائبة تأتي الآن

لكن بعد فوات الأوان

لماذا نتخذ القرارات الخطأ في الوقت الصحيح

و تتأخر القرارات الصحيحة و تأتي في الوقت الخطأ..


لا أذكر آخر مرة نمت فيها..

ربما كان حينما كنت جنيناً

و هل كنت يوماً؟؟

ماذا سأرتدي غداً..

مللت من جميع ملابسي

يجب أن أتصل بأمي غدا

إنها تغضب كثيرا

عندما لا أتصل بها..

ماذا سأشتري لها في عيد الأم

لم تعجبها هدية العام الماضي على الأغلب

لازال أمامي وقت طويل لاختيارها هذا العام

أتراني كنت جميلة أيام الجامعة

لماذا لم يكن أحد يلتفت إلي..

و كان يحلو للجميع الحديث إليّ بصيغة المذكر

غدا سآكل بيتزا

سأطلب نوعاً جديداً لم أجربه من قبل

متى ستكون مباراة مصر القادمة

أحب أبوتريكة

من يجرؤ على ألا يحبه؟

أترى كل من يهتف باسم مصر من المشجعين

يحب مصر أم الكرة

كم الساعة الآن..

لا أدري أين وضعت الموبايل..


و لكن الصباح قريب جدا

يجب ألا أفكر في أي شيء لأنام

لن أرتدي الثوب الزهري غدا

لأني لا امتلك ثوباً زهرياً

لكني سأكون بلا شك متأنقة

يجب أن أرى طبيباً لضرسي المكسور

أكره أطباء الأسنان

أكره الأطباء

أذكر صديقي الطبيب..

أترى والدته لم تخبره أني اتصلت به لتهنئته بعد زواجه

لم استطع أن اكون انطباعاً عن عروسه


إذا لم أنم الآن سأصحو متأخرة

يجب ان اكتب قصة... رواية

أفكار كثيرة تراودني يجب أن اكتبها
لا وقت لدي على أي حال
سأذهب لإعداد فنجان قهوة
ربما أنام ذات يوم


Sunday, January 27, 2008

بحث



لا أدري.. لماذا أصر كلما ذهبت للشاطيء أن أبحث هناك عن آثارهم..

أعلم تمام العلم.. أن الموج لم يبقِ لي شيئاً منها

رحل بها إلى قلب البحر..

لا أحد يسبق الموج..

ولا الموت..


أبحث دوماً في المكان الخطأ..


ما أستغربه حقاً.. لماذا لا يتواجد آخرون للبحث غيري


هل صحيح أني يجب أن استمر في البحث..

أم وجد آخرون ذكرياتي..

أخذوها و رحلوا

أتراها تعنيهم حقاً..

أم أنها ليست لي ولا لهم..

إنها للبحر..


يحدث أن تكون السماء مبلدة دائما

حينما آتي إلى هنا..

دونما مطر..



و يحدث أني ألمس دفأهم هنا على الرمال

الباردة..

لماذا يرحل الآخرون قبلنا في الوقت الذي يجب أن يبقوا لأجلنا

أم أننا الذين لا ندرك وجودهم إلا بعد رحيلهم..

و لماذا يكون دائما الرحيل بلا عودة

ولا وداع

فقط..

كل يسير في درب

دون أن نشعر بالافتراق..

و فجأة..

في وسط حديثك

تسمع صدىً..

فتنظر حولك

تجد أنك

وحدك تماماً

خالِ إلا من موجات

و حبات رمل

و غيمات في السماء

تبحث عن الذكريات

على شاطيء لم يحمل نفسه عناء حفظها لك

إلى أن تأتي

أتراهم على شاطيء آخر..

أم أنهم في البحر




لماذا أصر على البحث على الشاطيء

طالما أني أعلم أن ذكرياتي هناك

في قلب البحر

أتراني خائفة

أم

أنا لا أريد أن أجد الذكريات

أم أنا التي ألقيت بها ..

يحدث كثيراً أن أنسى

لماذا جئت هنا في بادئ الأمر..

Thursday, January 24, 2008

بعد البداية..


امبارح حاولت اكتب بوست جديد..

بس للأسف كان عندي شغل كتير اوي



و الشغل دا هو اللي انا عملت عشانه المدونة دي..

عشان أهرب من الشغل، و اجي هنا..



الطريف في الأمر اني كل شوية ادخل البلوجر عشان اشوف التعليقات



بس اكتشفت ان ماحدش يعرف هنا عشان يعلق، و بالتالي.. اتأكدت طبعا اني عبيطة



على كل حال..



شعوري اني دخلت عالم التدوين دا شعور جميل



بافكر في ايه للمدونة دي،



مش عارفة، يعني انا مش ناوية لها على حاجة بالضبط



انا مش بافهم في السياسة كتير.. بس اكيد انا بني ادمة و باتضايق لما حاجات كتير تستفزنا



و مش خبيرة في الادب.. بس انا انسانة و ليها مشاعر، كما اتفقنا سابقاً



و أحيانا كثير باحس اني ضحلة الثقافة، و لو اني باجاوب على كتير من أسئلة من سيربح المليون صح



بس يمكن دا حسن حظ



طب انا باكتب ليه بقىىى



باكتب عشان نفسي



عشان الناس اللي يشبهوني



عشان الانسانة اللي انا عايزاها تعيش جوايا قبل ما تاخدها زحمة الحياة



يبقى اتفقنا اني هاكتب اللي يجي على بالي..





و اللي على بالي دلوقت اني اشرب فنجان قهوة سكر زيادة،



و اسمع فيروز



مش اغنية رومانسية ولا حاجة



انا من امبارح بادندن في "السيارة مش عم تمشي

بدنا حدا يدفشها دفشي"



حلوة دفشة دي..



اسيبكم بقى عشان عندي شغل..



بس كيفما اتفق.. كل لما الاقي فرصة اكتب .. هاكتب





صباحك ورد :)

Wednesday, January 23, 2008

بعد اليوم الأول

عندي شغل كتير اوي اوي النهاردة


مش عارفى اكتب ولا حرف..


بس اكيد هارجع تاني


سلام:)

Tuesday, January 22, 2008

البداية




السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

أهلا و سهلا بكم.

(هذه أول حروف أخطها في بلوجر (نيران

لا أدري ما حاجتي للتدوين

ربما لأنه الفرصة الأخيرة لإنقاذ ما تبقى من روحي

قبل أن تأخذها الحياة .
و تمضي..
ما طبيعة ما سأكتب..

لا أدري..

من الذين سيقرأون..
أيضاً لا أدري
كل ما أعرفه..

أني اضور جوعاً للكتابة
أني أحترق
لذا.. أقول لكم

أهلا و سهلا

و أتمنى ألا أخذل نفسي..
و أستمر

لأحيا..

بعد الموت
..