Thursday, November 27, 2008

رسالة بالبريد المستعجل

شعر: أحمد مطر
مِن أوباما..
لِجَميعِ الأَعرابِ شُعوباً أو حُكّاما:

قَرْعُ طناجِرِكُمْ في بابي
أرهَقَني وَأَطارَ صَوابي..
(افعَلْ هذا يا أوباما..
اترُكْ هذا يا أوباما..
أَمطِرْنا بَرْداً وسَلاما
يا أوباما.
وَفِّرْ لِلعُريانِ حِزاما!
يا أوباما.
خَصِّصْ لِلطّاسَةِ حَمّاما!
يا أوباما.
فَصِّلْ لِلنّملَةِ (بيجاما)!
يا أوباما..)
قَرقَعَةٌ تَعلِكُ أَحلاماً
وَتَقِيءُ صَداها أوهاما.
وَسُعارُ الضَّجّةِ مِن حَوْلي
لا يَخبو حتّى يتنامى.
وَأنا رَجُلٌ عِندي شُغْلٌ
أكثَرُ مِن وَقتِ بَطالَتِكُمْ
أطوَلُ مِن حُكْمِ جَلالَتِكُمْ
فَدَعوني أُنذركُمْ بَدءاً
كَي أَحظى بالعُذْرِ ختاما:
لَستُ بِخادِمِ مَن خَلَّفَكُمْ
لأُساطَ قُعوداً وَقِياما.
لَستُ أخاكُمْ حَتّى أُهْجى
إنْ أَنَا لَمْ أَصِلِ الأَرحاما.
لَستُ أباكُمْ حَتّى أُرجى
لأَِكونَ عَلَيْكُمْ قَوّاما.
وَعُروبَتُكُمْ لَمْ تَختَرْني
وَأنا ما اختَرتُ الإسلاما!
فَدَعوا غَيري يَتَبَنّاكُمْ
أو ظَلُّوا أَبَداً أيتاما!
أنَا أُمثولَةُ (شَعْبٍ) يأبى
أن يَحكُمَهُ أحَدٌ غَصبْا..
و(نِظامٍ) يَحتَرِمُ الشَّعبا.
وَأَنا لَهُما لا غَيرِهِما
سأُقَطِّرُ قَلبي أَنغاما
حَتّى لَو نَزَلَتْ أَنغامي
فَوقَ مَسامِعِكُمْ.. أَلغاما!
فامتَثِلوا.. نُظُماً وَشُعوباً
وَاتَّخِذوا مَثَلي إلهاما.
أَمّا إن شِئتُمْ أن تَبقوا
في هذي الدُّنيا أَنعاما
تَتَسوَّلُ أَمْنَاً وَطَعاما
فَأُصارِحُكُمْ.. أنّي رَجُلٌ
في كُلِّ مَحَطّاتِ حَياتي
لَمْ أُدخِلْ ضِمْنَ حِساباتي
أَن أَرعى، يوماً، أغناما
-

Monday, November 24, 2008

لـــها




كنت جاية و ناوية اكتب المقدمة بتاعة وحشتني نيران و بقالي كتير عايزة اكتب و الكلام اللي سمعته من نفسي بتاع سبعتاشر مرة بعد المية..


بس سيبكم من دا كله


انا جاية و في بالي ذكريات الطفولة


اه انا كنت طفلة و ربنا


طفلة كبيرة بقى ولا صغيرة مش مشكلة


اهو طفلة و خلاص


كنت كلبوزة.. عسولة.. ولازلت


كان ليا عدوة لدودة


كنت باشوفها شبه الدودة


من ساعة ما جت و هي واقفة في زوري


و قال قالولي ايه دي اختي


و خلي بالك منها يا نيرو و اقعدي وياها يا نيرو


بس نيران كانت بنت جنية


ترن البت كل علقة و علقة انقح من اللي قبلها


لا و الجبروت تقولها.. اياكي تقولي لبابا و ماما


امي كانت ام عاملة.. ولازالت


و بعيد عنكم كانت بتسيب معايا اخواتي الصغيرين


كلهم خد دوره طبعا.. بس اللي كانت في قفايا على طول دي اخدت السواد الاعظم من .. مش كره


بس هي مشاعر تنم عن حد بيسلب طفولتك..


انا كنت طفلة و عايزة اعيش.. و مش فاضية للكلام دا بتاع خلي بالك من اختك و الكلام الفارغ دا


و تمر السنين و هي تكبر و انا كمان بالطبع


و يكبر بينا شعور غريب


اخوة.. يمكن


بس اعمق شويتين


يمكن همومنا المشتركة خلت بيننا لغة صامتة. فاهمين بعض من غير كلام


كبرت في حياتي اوي


من غير ما نحس


كأننا مولودين كدا


توأم و يمكن اكتر


بعدت عنها و اتغربت عشان الدراسة في الجامعة.. و لكن لما كنت بارجع لها كنت باشيل كل الحواديت جوايا عشان احكيهالها


لا دا انا وصلت ان كل لحظة اعيشها اشوفها معايا


تقولولي عادي مهي اخوة


اقول ماشي.. بس جميلة


اجمل بكتير من حاجات كتير


حتى ذكرياتي المريرة معاها..بقت جميلة


بقينا اصحاب


حلوين اوي


و عشانها باكتب لها البوست دا كله


عشان اقولها باحبك اوي


و حروفي من غير عينيكي مالهاش معنى


و تعليقك عندي يعني كتير اوي


انتي مش بتغيبي عني


كل تفصيلة في حياتي باشوفها مرة بعيني و مرة بعينك


لما بامر على الحاجات اللي بتحبيها باشوفها بعينك


دا انا حتى باتفرج على اي ار عشانك


بس معلش حاولت اتفرج على افلام رعب عشان انتي بتحبيها .. اسمحي لي ما نفعش


البت دي يا اخوانا طالبة في كلية الطب


في سنة...


عسولة


سمرا و عينيها واسعة


بتدورعلى كريم عبد العزيز في كل حتة :)


قلبها طيب و كتوم


غلسة و حنينة في نفس ذات اللحظة


بتحب افلام الرعب موت.. دي هي ممكن ترعب افلام الرعب


دمها شربات زيي


بيني وبينها سنين.. مالهاش معنى عشان عقلها كبير


بتلبس هدوم كتير اوي


يعني بلوزتين و جيبتين و بنطلونين


مش عارفة ايه الحكمة في كدا طبعا.. بس يمكن عشان الدولاب زحمة


اه منظمة اوي.. لدرجة تخنق


بتحب ام بي سي فور واكشن و مش عارفة شافت ام بي سي ماكس ولا لا بس ممكن تحبها


بتعرف تعمل اكل عسل


و ممكن تتصل بيا دولي عشان تسألني الفراخ البانية بتتبل ازاي


عصبية


بس مش متحكمة


قنوعة


اقتصادية


بتحب اللون البنفسجي


احيانا بتكون سوداوية في كتاباتها


رومانتيكية


جد






انا افخر انها اختي


و انا افخر انها هاتكون داكتورة قاااد الدنيا


و انا افخر اني باحبها الحب دا كله


و انا افخر ان حروفي دي ليها.. لوحدها


عشان اقولها


هبة


باحبك اوي :)

Monday, November 3, 2008

زادت عن حدها اوي..

في الواقع. و نخلي بالنا ان لما نبدأ بكلمة في الواقع تتوقع حاجات مهببة جاية..
ما علينا.. في الواقع انا كنت جاية و معايا بوست رومانتيكي من الهبل اللي انا باكتبه دا.. بتاع ضوء القمر و انا شمعة تحترق من أجل الآخرين و الكلام الفارغ اللي انا باهرتل بيه دا لما يكون عندي فراغ عاطفي.. و كما لاحظتم و لاحظت انا كمان اني بطلت اتكلم خااالص في السياسة، و اكتفيت بدور المتفرجة على جهود الأخوة و الأخوات المدونين التانيين.. على كافة ميولهم.. و اهو الواحد بيقرا و بيلاقي حد بيعبر عن اللي هو فيه، و بالتالي الموضوع مش محتاجني انا كمان، يعني خيخة و سوسة و افندينا و شقير من ابرز الناس اللي باروح عندهم كل شوية اشوف ايه اخبار السياسة و باحس انهم قالو اللي في قلبي و خلاص.
طب ما خلاص بارغي ليه انا بقى كل الرغي دا..
انا مش جاية اتكلم في السياسة في حد ذات عينها يعني.. خصوصا في ظل المؤتمر المش عارفة كام للحزب الوطني و فكر جديد لمستقبل بلدنا بس انا ليا كام تعليق على قدي مع اني لا ادعي اني بافهم حاجة في لعبة الكذب الكبيرة اللي اسمها سياسة دي.. بطلي رغي يا نيران ضيعتي المشاهدين منك
المهم..كل الناس اتضايقت من المهرجين اللي طلعوا اتكلموا في مؤتمر الحزب الوطني و شعارهم بتاع فكر جديد لمستقبل بلدنا. انا ليا وجهة نظر ظريفة شوية.. الناس بتتكلم بصدق والله يا جماعة.. هم بيتكلمو عن السياسات و اللامركزية و الاقحوانية و البطيخية بتاعة بلدهم/ ايوة مهم اصلهم بيتكلمو على بلد تانية غير مصر دي.. اصل انتو مش عارفين، احنا عايشين في عوالم متوازية.. يعني في عالم تاني في بعد تاني فيه مصر بردو و مصريين و كدا.. بس العالم التاني الناس اللي في مصرهم عايشين في رخاء و اصلاح اقتصادي وبيحبوا الريس بتاعهم اللي هو قاعد عندنا بالغلط دلوقت، و شوية و هايلاقي الة الزمن اللي تنقله العالم المتوازي و تاخده هو و مهرجيه و كل الشلت اللي كانت قاعدة على الكراسي و الحيزبونات و الحيزبونون اللي كانو بيصقفوا ،، انتو ما بتتفرجوش على ام بي سي فور ولا ايه.. شوفوا تشارمد كدا، و انتو هاتفهمو.. و بلاش نظلم الناس، يعني الراجل احمد عز كانت هاتجيله يا عين امه جلطة في صوباع رجله الصغنن و هو بيقول اننا مش عارفين مصلحة البلد، و في الاخر بيقول عجبي، شفتو عجبي دي.. نعذرهم نعذرهم حبة و هايروحو بلدهم.. بس يا رب عنابة ترجع بآلة الزمن..قولوا يا رب، و بعدين هانبقى نقول مين عنابة دي
كل اللي فوق دا بقى ولا هز لي شعرررررة من الكام شعراية اللي في نافوخي.. اطلاقا.. ابسلوتلي..
اللي قتلني بجد
قصة اسلام بدر.. الله يرحمه و يصبر اهله
وقصة خديجة بتاعة مدرسة احمد عرابي..
ازاي حادثتين زي دول يمروا كدا مرور الكرام..
طفل في عمر البراءة و الحلم. يقتل.. مش في فلسطين و هو بيدافع عن وطن و ماسك حجارة قدام دبابة يهودية..
لا اطلاقا.. دا على ايد معلم..مربي اجيال..
قد يكون المعلم انفعل و طلع عن طوره.. بس انا مش قادرة انسى صورة اسلام.. الألم اللي حس بيه قبل ما يموت.. الرعب اللي حصل له من نظرات مدرسه، مش قادرة اتخيل نفسية اللي معاه في الفصل،
مش قادرة اتخيل المدرس دا قادر يعيش ازاي..انا مش مشفقة عليه.. بس انا عارفه انه مش شرير بالفطرة..
مش عارفة بلدنا دي موديانا لفين
طب اللي كانو بيتعذبوا في اقسام الشرطة كان في فريق من الناس بيقول اصلك ما تعرفش دول عملوا ايه و سووا ايه..
اسلام و خديجة عملوا ايه
ازاي اامن اودي ابني مدرسة
ازاي اامن ان ابني ما يموتش من الرعب عشان واجب..
خديجة ماتت من الرعب لما المدرس قال اللي ما عملش الواجب يقف..
يا ترى كان شعورها ايه قبل ما تموت..
يمكن في مصايب اكتر من دي في بلدنا مش بلدهم..
بس بجد والله العظيم الموضوع زاد عن حده
زاد اوي